إعلان تقديم مقترحات – في إطار برنامج “الاعلام والثقافة من أجل التنمية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط”

هل لديك اقتراح لاستخدام مسرح الشارع لتحدي العنصرية والتمييز في مجتمعك ؟ في إطار برنامج “الاعلام والثقافة من أجل التنمية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط” بتمويل من الاتحاد الاوربي، مجموعة حقوق الأقليات الدولية، بالشراكة مع صندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية، مؤسسة الملتقى المدني الدولية بفلسطين، ومركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف. نستقبل حاليا مقترحات مشاريع من مجموعات فنية، ومنظمات، وشركات المجتمع المدني لقسم مسرح الشارع من مشروع “الدراما، التنوع، والتنمية ” هذا المشروع واحد من ثلاث مشاريع ثقافية ممولة من الأتحاد الاوربي ضمن البرنامج الاقليمي “الاعلام والثقافة من أجل التنمية في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط”، الذي يسعى لدعم مجهودات دول جنوب المتوسط في بناء ديموقراطية متأصلة والمساهمة في الاقتصاد، والتنمية البشرية والمجتمعية من خلال تعاون إقليمي في مجال الاعلام والثقافة. يدعم البرنامج أنشطة تعزيز إصلاح السياسات الثقافية وتعزيز قدرة واضعي السياسات الثقافية، فضلا عن تشجيع الاستثمار وتنمية قدرات العاملين في الانشطة الثقافية. الإبداع هو وسيلة قوية للتعبير عن الحقائق المتنوعة والحث على التغيير الاجتماعي الإيجابي. تشجع “مجموعة حقوق الأقليات الدولية” مسرح الشارع كوسيلة للحوار والتبادل الفكري في المجتمعات المحلية و المجتمع ككل فيما يتعلق بحقوق الاقليات كما يعتبر وسيلة للتشجيع على الحوار والـتأمل داخل المجتمع المشاريع المختارة والتي ستستمر لمدة 10 أشهر، تتلقى تمويلا من 35000 € الى 85000 € لتغطية ما يصل إلى 75 ٪ من ميزانيتها. وعلى مقدم الطلب تمويل النسبة المتبقية اي ما يعادل 25٪. سيتم تنفيذ هذا البرنامج في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط للاطلاع على التوجيهات وللمزيد من المعلومات المرجو الاطلاع على: http://www.minorityrights.org/12429/jobs-internships-amp-volunteering/call-for-proposals-for-street-theatre-projects.html#french

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.