إقامة الكتاب المسرحيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في برلين لعام 2017
يسر برنامج المسرح في معهد ساندانس الإعلان عن إقامة مدتها 11 يومًا للكتَّاب المسرحيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمومًا، وسوريا خصوصًا، المقيمين في أوروبا منذ خمس سنوات أو أقل (2011-2016). تُمنَح الأولوية للفنانين المقيمين في ألمانيا، ولكن سيُنظَر في طلبات الفنان ين المقيمين في دول أوروبية أخرى. بعد نجاح المختبر المسرحي لعام 2016 ، والتوصيات القوية من
المشاركين والمستشارين في المختبر المسرحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتيح هذه الفرصة لرعاية مشاريع نصية جديدة باللغة…
يبدأ استقبال طلبات المشاركة في برنامج إقامة الكتاب المسرحيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يوم 15 أيلول/سبتمبر 2016 ●
الموعد النهائي لاستقبال الطلبات هو 15 تشرين الثاني/نوفمبر عند الساعة 9:00 ليلًا بتوقيت غرينتش ●
يُبلغ المتقدمين بالطلبات بالنتائج خلال فترة أقصاها 15 كانون الثاني/يناير 2017 ●
يسر برنامج المسرح في معهد ساندانس الإعلان عن إقامة مدتها 11 يومًا للكتَّاب المسرحيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمومًا، وسوريا خصوصًا، المقيمين في أوروبا منذ خمس سنوات أو أقل (2011-2016). تُمنَح الأولوية للفنانين المقيمين في ألمانيا، ولكن سيُنظَر في طلبات الفنان ين المقيمين في دول أوروبية أخرى. بعد نجاح المختبر المسرحي لعام 2016 ، والتوصيات القوية من
المشاركين والمستشارين في المختبر المسرحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نتيح هذه الفرصة لرعاية مشاريع نصية جديدة باللغة العربية (الفصحى أو العامية) في مراحل مبكرة من الكتابة. وقد وجدنا في العاصمة الألمانية، برلين، المكان الأمثل لإطلاق هذه المبادرة، حيث تضم برلين وغيرها من المدن الألمانيةأحد أكبر التجمعات للفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ممن هربوا من الاضطرابات التي تعصف ببلدانهم. وباختيارنا برلين مقرًا لأول إقامة للكتاب المسرحيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من معهد ساندانس، نرجو أن نوفر بيئة تمكّن الفنانين والمفكرين، الذين يختبرون ثورة شخصية، من المساهمة في إعادة بناء المجتمعات عبر الإبداع. يُقام هذا البرنامج، لمدة 11 يومًا، في برلين وريفها في ربيع عام 2017 (يُعلَن عن المواعيد الدقيقة لاحقًا).
تعزز هذه المبادرة من مهمتنا الأساسية، المتمثلة في دعم الفنانين المسرحيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر توفير الوقت لتطوير المشاريع المسرحية في مراحل مبكرة للكتَّاب الناطقين بالعربية، ممن يقيمون خارج بلدانهم. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير أعمال مسرحية جديدة باللغة العربية (الفصحى والعامية) التي بدأ أصحابها العمل عليها، وكذلك إلى الحفاظ على الروابط والصلات بين صُنّاع المسرح من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ممن يقيمون داخل المنطقة وخارجها، ولإتاحة فرص جديدة عبر التعريف بالفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المقيمين في أوروبا مؤخرًا. تبدأ الإقامة بيومين في برلين، تتبعها سبعة أيام من الإقامة مع متخصصين في الدراماتورجيا من معهد ساندانس في الريف الألماني، وتُختَتم بيومين أخيرين في برلين. يرجى الملاحظة أن هذا الجدول الزمني قد يتغير.
عام 2015 ، أطلقنا برنامج “مساحة الوصل”، وهي مبادرة تهدف إلى تطوير أعمال مسرحية جديدة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبناء جسور إبداعية بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبلدان أخرى. وفي عام 2016 ، انتقل مختبرنا المسرحي الذي يُقام عادةً في ولاية يوتاه، إلى مراكش، وشهد عملاً استثنائيًا خلال أسابيعه الثلاثة مع فنانين من الولايات المتحدة وسوريا ولبنان والمغرب والعراق وفلسطين وبلجيكا وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وكوريا وأوغندا والمكسيك. إدراكًا منا للتحولات التي تشهدها المنطقة العربية مؤخرًا، وأثرها على المشهد الفني فيها، وبعد استشارة فنانين وناشطين ومستشارين فنيين من المنطقة، صمّمنا مبادرة مدتها خمس سنوات للعاملين في المسرح من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تشمل فنانين يقيمون حاليًا خارج بلدانهم، ويعتزمون العمل على مشاريع باللغة العربية (الفصحى والعامية). إثر تعرضهم لمصاعب النزوح والهجرة القسرية، واضطرارهم للتعامل مع بيئات مهنية جديدة، يعاني العديد من الفنانين السوريين، وغيرهم من فناني المنطقة، من صعوبة في التعامل مع واقع شخصي ومهني غير مألوف، وغالبًا ما يجدون أنفسهم مضطرين إلى تغيير استراتيجياتهم الجمالية للاستجابة إلى التغيرات الحالية في حياتهم ومسيرتهم المهنية.يرغب برنامج المسرح في معهد ساندانس في الساهمة في خلق بيئة آمنة (استراحة قصيرة من التحديات الخارجية) لهؤلاء الفنانين، عبر منحهم المكان والزمان الضروريين، والنصح اللازم، لتطوير قصصهم بلغتهم الأم، بعدياً عن تأثيرات هذا الواقع الجديد. كما أننا على قناعة بأن هؤلاء الفنانون شهودٌ أساسيون على التاريخ المعاصر والتحديات التي يواجهها العالم مؤخرًا، ونلتزم تقديم الدعم الدراماتورجي الضروري لهم، بحيث تُفتَح لهم آفاق جديدة في استكشاف وتطوير قصصهم.
شروط المشاركة
يمكن للفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمومًا، وسوريا خصوصًا، المقيمين في أوروبا منذ خمس سنوات أو أقل ( 2011 2016 )، التقدم بطلب للمشاركة في إقامة الكتاب المسرحيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في برلين. تُمنَح الأولوية – للفنانين المقيمين في ألمانيا، ولكن سيُنظَر في طلبات الفنانين المقيمين في دول أوروبية أخرى.
الطلبات
يجب إرسال الطلبات كافة عبر البريد الإلكتروني. لا يحق للمشاركين تقديم أعمال تم إنتاجها سابقًا، ولن يحق لهم تقديم أعمال شاركت فيورشات عمل سابقة أو برامج قراءة. يمكن للمشاركين تقديم أعمال تم استكتابهم فيها، ولكن، في هذه الحالة، يجب إرفاق رسالة موافقة من الجهة التي طلبت المشروع قبل تقديم الطلب. تُقبَل الأعمال المكتوبة باللغة العربية (الفصحى أو العامية) فقط. يمكن للمتقدمين بالطلبات تقديم ملخص المشروع والتصريحات الفنية باللغة العربية أو الإنكليزية. يرغب معهد ساندانس في استقطاب الكتاب الجدد وذوي الخبرة، على حد سواء، ممن يعملون على نصوص جديدة، بالإضافة إلى الفنانينالذين يبدؤون عملهم في المسرح بعد عملهم في مجالات فنية أخرى.
ملاحظة: يحق للفنان تقديم طلب واحد فقط. ويحق للمتقدمين بطلبات سابقة إعادة تقديم طلب، ولكن بمادة جديدة، إذ لن تُقبَل الطلبات التي تتضمن مادة تم تقديمها مسبقًا.
يحتاج المتقدم بالطلب إلى ما يلي:
● النص المسرحي باللغة العربية (الفصحى أو العامية)
● ملخص للمشروع باللغة العربية أو اللغة الإنكليزية
● التصريحات الفنية باللغة العربية أو باللغة الإنكليزية
● رسالة موافقة الجهة التي طلبت المشروع (إن وجدت)
للأسئلة والاستفسارات : [email protected]
لمزيد من المعلومات، يمكنكم التواصل عبر البريد الإلكتروني أو على الصفحة المخصصة لمبادرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على فيسبوك.
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.