البحث الميداني حول الممارسات الثقافية لدى المغاربة
.في إطار التحضير للدورة الثانية من الملتقى العام حول الثقافة بالمغرب (نوفمبر 2016)، أطلقت جمعية جذور في 15 دجنبر 2015 البحث الميداني حول الممارسات الثقافية لدى المغاربة، بغية تحديد احتياجاتهم وتوقعاتهم، وبالتالي وضع مقترحات من أجل سياسة ثقافية مبنية على القرب .في هذا الصدد، تم تنظيم تكوين ل23 باحثا ميدانيا، قدموا من 12 جهة من المغرب، يومي 14 و 15 دجنبر 2015 بمركز الاستقبال بوركون بالدار البيضاء .الهدف الرئيسي من هذا البحث هو الحصول على بيانات دقيقة عن الممارسات والتصورات الثقافية لدى المغاربة، وذلك من خلال ثلاثة عناصر أساسية هي: الاستهلاك الثقافي، والأنشطة الفنية للهواة وكذلك الترفيه والحياة داخل المجتمع .يتم حاليا تحليل نتائج هذا البحث وتفسيرها. هذه النتائج ستكمل التوصيات الأولية التي تم تقديمها سنة 2014 من أجل إعداد سياسة ثقافية ذات أهداف هيكلية مبنية على القرب، مع الأخذ بعين الاعتبار ما هو كائن، ما هو مطلوب وتوقعات المواطنين بكل الجهات .أجري البحث الميداني بشراكة مع جمعيات محلية بكل جهات المملكة، و ذلك من خلال إجراء مقابلات ميدانية، اعتمادا على عينة تمثيلية، تم ملأ 100 استبيان بكل جهة على حدا، أي ما يقارب 1200 استبيان بالمجموع : إضافة إلى البحث الميداني تم ملأ استبيانات رقمية عن طريق الانترنيت، من خلال الروابط التالية : الرابط نحو الاستبيان باللغة الفرنسية http://goo.gl/forms/JIAxbYd8o7 : الرابط نحو الاستبيان باللغة العربية http://goo.gl/forms/fXog4yzufj يحضى هذا البحث بتمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي لليونسكو، وزارة الشؤون الخارجية النرويجية، مؤسسة هاينريش بول مؤسسة – شمال افريقيا (الرباط) و مؤسسة رينيه سيدو، و أنجز بشراكة مع جمعية أشبال المغرب الثقافية و الفنية (وجدة)، جمعية حلمنا واحد (أسفي)، منظمة (تماينوت ( كلميم / تنغير)، جمعية أوركيد (بني ملال)، جمعية مدينتي (العيون)، جمعية تازغرت (أزرو)، جمعية تيزنيت للثقافات الحضرية (تيزنيت) و جمعية أغتي فاغتي (طنجة
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.