الشبكة الإفريقية للسياسات الثقافية
تأسست شبكة جديدة تعنى بالسياسات الفنية والثقافية التي تؤثر على الإفريقيين. وتسعى الشبكة الإفريقية للسياسات الثقافية، التي يبلغ عمرها الآن ثلاثة أشهر، إلى إجراء البحوث والعمل على دعم السياسات الفنية والثقافية والتراثية التي تراعي الظروف الإفريقية المتنوعة.
تضم الشبكة 72 عضوًا مؤسسًا من 23 دولة إفريقية، وبدأت المشاركة على مستوى دولي في صياغة تقرير المجتمع المدني الذي سيُقدَّم للجنة الحكومية المسؤولة عن تنسيق تنفيذ اتفاقية اليونسكو عام 2005 لحماية وتشجيع تنوع التعبيرات الثقافية. تدعم الاتفاقية التبادل العادل والمتساوي للسلع والخدمات الإبداعية، وحتى الآن، صادقت 42 دولة إفريقية على الاتفاقية. من جهة أخرى، المنظمات الإفريقية هي المستفيد الأول من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الذي تأسس ضمن إطار الاتفاقية، حيث سيُخصص 46 في المئة من إجمالي التمويل لإفريقيا.
تأسست شبكة جديدة تعنى بالسياسات الفنية والثقافية التي تؤثر على الإفريقيين. وتسعى الشبكة الإفريقية للسياسات الثقافية، التي يبلغ عمرها الآن ثلاثة أشهر، إلى إجراء البحوث والعمل على دعم السياسات الفنية والثقافية والتراثية التي تراعي الظروف الإفريقية المتنوعة.
تضم الشبكة 72 عضوًا مؤسسًا من 23 دولة إفريقية، وبدأت المشاركة على مستوى دولي في صياغة تقرير المجتمع المدني الذي سيُقدَّم للجنة الحكومية المسؤولة عن تنسيق تنفيذ اتفاقية اليونسكو عام 2005 لحماية وتشجيع تنوع التعبيرات الثقافية. تدعم الاتفاقية التبادل العادل والمتساوي للسلع والخدمات الإبداعية، وحتى الآن، صادقت 42 دولة إفريقية على الاتفاقية. من جهة أخرى، المنظمات الإفريقية هي المستفيد الأول من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الذي تأسس ضمن إطار الاتفاقية، حيث سيُخصص 46 في المئة من إجمالي التمويل لإفريقيا.
وتُتاح العضوية الكاملة في الشبكة الإفريقية للسياسات الثقافية لأي فرد إفريقي يعمل في القطاع الإبداعي في القارة الإفريقية أو في المغترب، بالإضافة إلى أبناء المناطق الأخرى المقيمين في إفريقيا ويعملون في مجال الثقافة والفنون. ويمكن للمنظمات والشركات الإبداعية وغيرها من المؤسسات الانضمام إلى الشبكة بصفة أعضاء مساعدين، ما يمنحهم الحق في المشاركة في كافة أنشطة الشبكة عدا الترشح والانتخاب.
انتخب الأعضاء المؤسسون لجنة توجيه من 12 عضوًا تبلغ مدة عملها ثلاث سنوات. وتضم اللجنة كلًا من مايك فان غران – جنوب إفريقيا، ودنيا بنسليمان – المغرب، وكارول كاريميرا – رواندا، وعادل السعداني – المغرب، وجوش نيابيمبي – زمبابوي، وأيوكو منساه – توغو، وكريستي غيتاو – كينيا، ودابا سار – السنغال، وأيوديلي غانيو – نيجيريا، وجان بيير مودجالو – الغابون، وبونغاني نجالو – جنوب إفريقيا، وأيتا وانغوسا – تنزانيا.
تقدم جمعية جذور في المغرب خدمات السكرتارية للشبكة الإفريقية للسياسات الثقافية.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل على: [email protected]
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.