جائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية

أُنشِئت في عام 1998، وبتمويل من حكومة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، تحرص جائزة اليونسكو-الشارقة للثقافة العربية على مُكافأة العمل الدؤوب الذي يقوم به الرجال والنساء في ربوع العالم لإغناء الثقافة العربية. وتُمْنَح الجائزة لاثنين من المتفَّوِقين – سواء كانوا من الشخصيات العامة، أو الجماعات، أو المؤسسات ،-من  الدول العربية  وغيرها.

على المُقتَرحين للترَّشُح أن يكونوا قد أسهموا بشكل هام من خلال أعمالهم الفنّيَة، أو الفكرية، أو الترويجية، في تنمية الثقافة العربية، وزيادة التعريف بها ونشرها بهدف تعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات. ويجب كذلك أن يكونوا قد اكتسبوا سمْعَة دولية بفضل أنشطة جديرة بالتقدير على مدى سنوات عديدة.

وفي هذا الصدد، قد تَّم تتويج اثنين وعشرين فائزا وفائزة من خلال منحِ كل واحد منهم ثلاثون ألف  دولار أمريكي تقديرا لما قاموا به من الإنجازات العلمية والأدبية المكَّرِسة لتعزيز الثقافة العربية، ولما اكتسبوه من سُمْعة منتشرة في مختلف الميادين .باحثون وكُّتاب وفلاسفة ومترجمون وفنانون…، قاسمهم المشترك الاعتماد على ذاكرة الثقافة العربية باعتبارها مصدرا للإبداع.

ويواجه العالم (وليس فقط المنطقة العربية)، في زمن العولمة تغيرات سياسية عميقة ومتغيرات اجتماعية كثيرة وان الجائزة  تتجاوب تماما مع قيم  التفاهم المتبادل الواردة في دستور المنظمة. وهي بتكريمها شخصيات كرست حياتها المهنية، لإشعاع حضارة نحن مدينون لها بالكثير تكون قد حفزت على فهم أفضل للحضارات، وعلى تعزيز المبادلات الدولية. إن الفنون والثقافة العربية قد تركت بصماتها في جميع أنحاء العالم، وان فسيفساء الثقافات في المنطقة العربية تتلاقح فيما بينها إلى حد التواشج مع ثقافات الضفاف الأخرى، لذلك  لا يمكن العثور على حضن أفضل لرعاية السلام.

اقرا المزيد بالنقر هنا.

 

 

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.