فتح باب التقديم لمنحة صندوق روبيرتو تشيميتا/ فاليتا 2018
يتعاون صندوق روبيرتو تشيميتا مع مؤسسة فاليتا التي تدير مشروع “فاليتا”، عاصمة أوروبية للثقافة 2018 من أجل تحسين و مكاثفة التجوال الفنيّ في أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية.
سيتم الإعلان عن نداءات اخرى للتقديم على منح تجوال موجّهة إلى الفنانين و الفاعلين الثقافيين المقيمين أو الذين يعملون في أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية و الذين يبادرون بمشاريع تعاونية تتوافق مع الشروط المذكورة أدناه.
1. مقدّمة
يتعاون صندوق روبيرتو تشيميتا مع مؤسسة فاليتا التي تدير مشروع “فاليتا”، عاصمة أوروبية للثقافة 2018 من أجل تحسين و مكاثفة التجوال الفنيّ في أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية. سيتم الإعلان عن نداءات اخرى للتقديم على منح تجوال موجّهة إلى الفنانين و الفاعلين الثقافيين المقيمين أو الذين يعملون في أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية و الذين يبادرون بمشاريع تعاونية تتوافق مع الشروط المذكورة أدناه.
يعتبر صندوق روبيرتو تشيميتا و فاليتا 2018 أنّ حرّية التنقّل حقٌّ و أنه يجب دعم الفنانين في تدويل مهناتهم و تطوير الفنون. فإن مدينة فاليتا، كعاصمة أوروبية للثقافة 2018 تشكل تقاطع وملتقى للمسارات في وسط البحر المتوسط. و يهدف خطّ تمويل صندوق روبيرتو تشيميتا/ فاليتا 2018 إلى دعم التجوال و التواصل و التعاون بين الثقافات المتعددة كما يسعى بشكل أوسع إلى المساهمة في مشاركة المجتمعات و إنفتاحها على الفنون في أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية.
يُفتح باب أوّل نداء اليوم لتقديم طلب منح للتجوال في 1 يونيو/ حزيران 2018 ولمدّة شهر
يمكن ملء الإستمارات باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية
2. شروط الأهلية العامة المتعلقة بصندوق روبرتو تشيميتا
على هدف الرحلة أن يتضمّن قدرة على تأثير بنّاء و مستديم في قطاع الفن محليٍاً في المنطقةالجغرافية التي تشمل أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية و بشكلٍ ملموس؛ على الرحلة أن تساهم على تطوير إحترافية المرشّح على أن يشارك ما إكتسبه من خبرة و معرفة مع زملائه عند عودته إلى بلده لتقوية و تجديد ممارسات الفنون اليوم.
يمكن لتواريخ الرحلة أن تكون ضمن فترة فتح أبواب التقديم للطلبات، و لكن عندها يتحمّل المرشّح مسؤولية شراء تذكرة سفر قبل الحصول على رد الصندوق عن طلب منحته؛
لا شرط جنسية ولا عمر؛ على المرشّح أن يقيم أو يعمل في أوروبا أو المنطقة العربية الشرق أوسطية؛
على المرشّح أن يكون فنان، مبدع، منظّم لفعاليات ثقافية، فاعل ثقافي، مؤدي، مبدع، مدير إداري في القطاع الثقافي معلّم أو مدرّس؛
يسعى الصندوق إلى دعم المرشحين الذين لا يملكون أو لا يستطعون توفير الموارد الكافية لتمويل تجوالهم؛
على من يُقدم الطلب أن يكون فرد وليس مؤسسة. لن يقبل الصندوق طلبات لاكثر من ثلاث أفراد للمشروع الواحد؛
لن تقدّم المنحة لفردٍ أكثر من 3 مرّات؛
على المرشحين إختيار وسيلة التنقل الأقل كلفة. تشمل المنحة تذكرة سفر دولية واحدة ذهاب / إياب وتكاليف التأشيرة؛
في إطار هذا التمويل لا تغطي المنحة التنقلات الداخلية أو تكاليف المعيشة اليومية أو السكن.
إذا تم اختيار مرشح، عليه أن يخطر فاليتا 2018 من تاريخ السفر إلى مالطا شهر واحد مقدما عن طريق إرسال بريد إلكتروني به معلومات الاتصال ووصف للمشروع موجهة إلى [email protected]
يجب أن يكون المستفيد متاح للقاء الصحافة إذا طلب خلال فترة الإقامة في مالطا
يجب على المستفيد إرسال 5 إلى 10 صور عالية الجودة، وصندوق روبيرتو تشيميتا ومؤسسة فاليتا 2018 في غضون ثلاثة أشهر من عودتهم إلى موطنهم. سيتم استخدام هذه الصورة لأغراض ترويجية من قبل المنظمتين المانحة ويجب أن تكون الصور خالية من حقوق الطبع والنشر
3. شروط الأهلية الخاصة بفاليتا 2018
على طلب التجوال المقدّم أن يتعلّق مباشرةً بواحد من المواضيع الثلاثة للبرنامج الثقافي لفاليتا 2018، عاصمة أوروبية للثقافة. هناك وصف محدّد لكلّ موضوع من البرنامج الثقافي لفاليتا 2018 في آخر هذا النصّ
على المرشحين
أ- الإقامة أو العمل في مالطا و تطوير مشروع يخصّ تحديداً المنطقة الجغرافية التي تشمل أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية؛
ب- الإقامة أو العمل في أوروبا و/أو المنطقة العربية الشرق الأوسطية و السفر إلى مالطا لمشروعفنّي يدخل في إطار تبادل بين أوروبا والمنطقة العربية الشرق الأوسطية؛
ج- الإقامة أو العمل في أوروبا و/أو المنطقة العربية الشرق أوسطية و السفر داخل أوروبا والمنطقة العربية الشرق أوسطية لعملٍ تعاونيٍّ محدّد مرتبط بمالطا – مثلاً السفر على بلدٍ آخر للمشاركةفي مشروع ذو رابط واضح و ملموس مع مالطا أو مع فنان أو فنانة مالطية
4. الجدول الزمني
تفتح الأبواب في 1 يونيو/ حزيران 2018 لمدّة شهر حتّى 30 يونيو/ حزيران 2018. و سيتمّ الإعلان عن النتائج في سبتمبر/ أيلول 2018
5. الإدارة و التقييم
يدير صندوق روبيرتو تشيميتا هذا الخطّ إنّما ستقيّم مؤسسة فاليتا 2018 مع صندوق روبيرتوتشيميتا الإستمارات
ستحوّٓل المنحة للمرشحين الذين تمّ إختيارهم بعد عودتهم من السفر و إرسالهم الوثائق التي تثبت قيام الرحلة مع تقريرٍ مكتوبٍ عن التجربة
6. الإطار العام
أ- ستكون النتائج المُعلنة نهائية، لا يمكن الرجوع عنها
ب- يحقّ لصندوق روبيرتو شيميتا ومؤسسة فاليتا رفض الطلبات التي لا تعبّر عن نوعية كافية
ج- على الجدول الزمني أن يحترم بدقّة، أيّ طلب لا يحترمه لن يُقيّم
على الجدول الزمني أن يحترم بدقّة، أيّ طلب لا يحترمه لن يُقيّم
8. معلومات
للمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع صندوق روبيرتو شيميتا www.cimettafund.org و موقع مؤسسة فاليتا www.valletta2018.org
و يمكن الإتصال بنا على [email protected]
حكايا الجزر
كيف تكون فعلياً الحياة على الجزر؟ يمكن التجول وزيارة كل مالطا وجزيرة جوزو في صباح واحد، لكن هذا لا يعني أننا رأيناها بالكامل. فإن نظرة معمقة على الحياة على هذه الجزر تكشف أن هناك أكثر من حكاية واحدة تحدث.
من جهة، يروى أن مالطا جزيرة صغيرة تعج بالأصوات والعواطف بحيث أنه غير ممكن تفادي نظرات الجيران وبحيث أن العائلة متواجدة دوماً حاملةً الأخبار السعيدة أو الحزينة والطعام لمدة أسبوع أو ثلاث. فالعيش على جزرنا غالباً ما يشبه الدراما البيتوتية مع نفحة من التراجيديا-كوميديا يصعب مقاومتها. و من جهة أخرى فأن مالطا إحدى الدول ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم- يضع هذا الواقع في القائمة مسئلة الإكتظاظ والمساحات المتوفرة وكيفية معالجتها.
كيف يمكن العمل و إيجاد توافق بين هذه الحكايا المتواجدة في مالطا وجوزو مسألة تتطور بشكل دائم. وبالتأكيد فإن الأماكن العامة التي يجتمع فيها السكان وصورة البحر تلعبان دور كبير في رحلتنا للعثور على حلول أفضل – كون الأماكن الخاصة غير متوفرة بكثارة، يقوم المالطيون باللجوء إلى الأماكن الجماعية للتشابك وإلى البحر لتنشق هواه.
تبحث الحكايا التي تحاول أن تقوم بسردها قصص الجزر عن صور زاهية ومؤقتة للحياة على شواطئنا – وقائعها وجماعاتها وكيف تتعامل مع الفاضاءات وكيف تستخدم أو يمكنها إستخدام الأماكن القديمة لأغراض جديدة و كيف يمكنها خلق فضاءات جديدة تسمح للفرد أن يقدر الموروث الثقافي المحلي.
الباروك المستقبلي
الباروك المستقبلي هو نهج في الحياة ينظر الى التصرف و التمثيل المبالغ فيه كجزء من إيقاعنااليومي. فهو ألوان وزخرفة، حركات وأفعال مبالغ فيها، تجعل المشهدية المذهلة فلسفته.
تحكي عاصمتنا، الباروكية في القلب والمكونة من طبقات تتداخل اساليبها عبر الزمن قصص عن تاريخنا وثقافتنا حتى إن كانت دوشة النشاط اليومي لن تقف لسماعها. تتكل مالطا لمعاصرة لغات الباروك بقدر ما تعبر هندستها المعمارية عنها. فاليوم تتفاعل المجتمعات مع نسيج المدينة كما تم تطويره وإعادة صياغته عبر الزمن ليجعل من فاليتا مساحة لتتطوير الحياة والأفكار وترسيخها وإعادة تشكيلها.
يتضمن الباروك المستقبلي نوع من الروحانية مابين التقليدي والمعاصر. فإن خلفية فاليتا غنية بحاجتها للطقوس، والزخرفات الملونة واليافطات المصفوفة في الشوارع للإحتفال بكرنفالنا المشهور. يمكن أيضاً لأعياد المدينة أن تصبح شبيهة بالوليمة والتباهي بالثرة لكنها أيضاً تشكل مناظر صوتية من المرح والفرح. ومن وراء خشخشة المجوهرات وتزمير السيارات الجديدة و مكبرا الصوت الصاخبة وتراتيل الصلوات في الشوارع هناك ميولنا العفوي والبسيط للقيام بالدوشة. لكن إضافةً إلى ذلك هناك حاجات جديدة ومتكاثرة تتوافق مع حسنا القديم للمشهدية المذهلة وهي حاجتنا الى ان نسمع صوتنا و نجعله أعلى من دوشة المدينة.
السفر
بفضل مرافئها لطالما كانت مدينة فاليتا مزيج لحضرات مختلفة. موروث مالطا القديم مع جذورهالعربية إلى جانب الماضي والحاضر الأوروبي، المندمج مع موقعها الجغرافي الستراتيجي ما بيناوروبا وأفريقيا يجعلها مدينة فريدة من نوعها، مكان مؤهل لإستقبال لقاءات مهمة مع وبين جيرانها الأقرباء، حول البحر الأبيض المتوسط و خارجه.
عاصمتنا معتادة إلى موج النزاعات والمقاومة: فاليتا مدينة محصنة مبنية لرد الهجمات وللإحتفالبنصر. حتى الأن، تقع المدينة في وسط عالم يسوده عدم إستقرار سياسي متزايد يطرح عليهامسائل حادة كالعنف والغربة والهجرة.
تشكل فاليتا 2018 فرصة للإحتفال بالحياة والإبداع في عاصمتنا وتنمية حوار ضروري يخلق مساحة لإستجواب وجهات النظر المسيطرة ومد يد الصداقة للفنانين والمبدعين المهددين. الإنفتاح على ثقافة مختلفة شيء أساسي لبناء مجتمع إيجابي. وبينما نسعى لإعادة خلق حس الإنتماء في عصرالتعددية الثقافية، فعندنا القوة للتوفير للمجموعات المختلفة منصة للتعبير و التشابك من أجل دعم تبادل وطيد.
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.