منظمات وطنية، دولية و ثقافية،  ناشطة بمجال  الثقافة و حقوق الإنسان تدين  مرسوم  ترامب الرئاسي  بشأن الهجرة

اليوم، قامت أكثر من ثلاثين مؤسسة ثقافية ومنظمات حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفنون الدولية وجمعيات  الأمناء والنقاد، و منظمات حماية حرية التعبير، فضلا عن منظمات و تحالفات الأداء و الفنون و حرية الابداع الموجودة بالولايات المتحدة، بإصدار بيانا مشتركا يعارض حظر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للهجرة. (أنظر البيان أسفله)يوم الجمعة 27 يناير، وقع الرئيس ترامب مرسوما رئاسيا يمنع من خلاله المواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت. هذا المرسوم الرئاسي يمنع مواطنين من إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. كما يمنع استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوما ويمنع اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.أبدت العديد من المنظمات عن قلقها الشديد بخصوص هذا المرسوم الرئاسي الذي سيشكل تأثيرا واسعا وبعيد المدى على حرية الفنانين في التنقل، الشيء الذي، سيحد من حرية الإبداع، التعاون و كذا تناقل الأفكار. وتؤكد المنظمات على أن هذه التدابير المتعلقة بحدود الولايات المتحدة لا يمكن أن تقرر …

 

(ترجمة غير رسمية)

 

نيويورك، 07/02 / 2017-

اليوم، قامت أكثر من ثلاثين مؤسسة ثقافية ومنظمات حقوق الإنسان بجميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفنون الدولية وجمعيات  الأمناء والنقاد، و منظمات حماية حرية التعبير، فضلا عن منظمات و تحالفات الأداء و الفنون و حرية الابداع الموجودة بالولايات المتحدة، بإصدار بيانا مشتركا يعارض حظر رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للهجرة. (أنظر البيان أسفله)

 

يوم الجمعة 27 يناير، وقع الرئيس ترامب مرسوما رئاسيا يمنع من خلاله المواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت. هذا المرسوم الرئاسي يمنع مواطنين من إيران، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، سوريا، واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. كما يمنع استقبال جميع اللاجئين لمدة 120 يوما ويمنع اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى.

 

أبدت العديد من المنظمات عن قلقها الشديد بخصوص هذا المرسوم الرئاسي الذي سيشكل تأثيرا واسعا وبعيد المدى على حرية الفنانين في التنقل، الشيء الذي، سيحد من حرية الإبداع، التعاون و كذا تناقل الأفكار. وتؤكد المنظمات على أن هذه التدابير المتعلقة بحدود الولايات المتحدة لا يمكن أن تقرر إلا بعد تداول، لقياس الأثر الذي يمكن أن تخلفه على القيم الأساسية للبلد، على قيادته الثقافية و على العالم بشكل عام.

 

أصدر ممثلي العديد من المنظمات المشاركة بيانات إضافية بشأن حظر الهجرة وتأثيرها على الكتاب والفنانين:

 

وقال هيلج لوند، المدير التنفيذي ل(ICORNحرية التنقل هي حق أساسي. تقليص هذا الحق يضع الناس المعرضين للخطر، و أولئك الذين يتحدثون ضد الطغاة والظالمين، في خطر أكبر “.

 

قالت سفيتلانا  مينتشيفا، مديرة برامج في الائتلاف الوطني للولايات المتحدة ضد الرقابة (NCAC)، في عالم مضطرب ومقسم، نحن بحاجة الى المزيد من التفاهم و ليس الانقسامات. أصوات الفنانين هي ما يساعدنا على الفهم، التعاطف، ورؤية الإنسانية المشتركة الكامنة وراء فصل الخلافات السياسية والدينية. إسكات هذه الأصوات لن يجعلنا أكثر أمنا “.

 

صرحت سوزان نوسل، المديرة التنفيذية ل (PEN ) أمريكا، بأن “حظر الهجرة سيعيق الفنانين والمبدعين في عملهم وممارسة حقهم في حرية التعبير. وتماشيا مع مهمتها المتمثلة في الدفاع عن حرية التعبير وتعزيز التدفق الحر للأفكار عبر الثقافات وعبر الحدود، تتعهد (PEN ) أمريكا بمواصلة النضال من أجل الفنانين المتضررين من هذا المرسوم الرئاسي “.

                       

وقالت ديانا رماروهيترا، مديرة مشروع بشبكة أرتيريل، “منع التنقل وفرض قيود على حرية التعبير له تأثير عكسي – تحفيز الكراهية والجهل. بحيث يلعب فنانون من الصومال و السودان دورا هاما في نشر الرسالة حول حقوق الإنسان، وغالبا ما يضعون أنفسهم في خطر كبير في البلدان المتضررة من الصراعات. حرمانهم من التنقل و الحماية هو بحد ذاته عدم احترام لواجبنا الكامن في حمايتهم والدفاع عن حقوقهم. “

 

وقال اولي ريتوف، المدير التنفيذي لفريميوز، “في الواقع، يتعلق الأمر بمقاطعة ثقافية لا يكمن الأمر فقط في منع كبار الفنانين من الأداء، لكن سيخلف ذلك تأثيرا سلبيا على الاقتصاد الثقافي للولايات المتحدة وحقوق المواطنين الأمريكيين في ولوج تنوع مهم من أشكال التعبير الفني.”

 

كما صرح شون فان  سلايس، مدير Musagetes وArtsEverywhere:  ” Musagetes وArtsEverywhere تدعم كل من حماية حقوق الفنان وحرية التنقل. لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات جماعية جريئة للدفاع عن الفكر الحر في جميع أنحاء العالم “.

 

ولا زال عدد المنظمات الموقعة على البيان في تزايد.

 

 

للاتصال: جاس شانا، مدير الاتصالات ب (NCAC)

[email protected]، 212-807-6222 ext.107

 

ncac.org

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.