مواعد لا ينبغي تفويتها: المناظرة الوطنية حول الثقافة و المؤتمر 4 حول الاقتصاد الإبداعي بأفريقيا
جمعية جذور للتنمية الثقافية في المغرب وأفريقيا تعمل حاليا على تنظيم المناضرة الوطنية حول الثقافة في المغرب و أيضا، في إطار شراكة مع شبكة ارتريال نيتورك، المؤتمر الأفريقي 4 على الاقتصاد الإبداعي في أفريقيا. وسيعقد الحدثين في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، على التوالي، 12 و 13ء15 نوفمبر عام 2014. المناظرة الوطنية حول الثقافة .تنظم جمعية جذور للتنمية التنمية الثقافية بالمغرب و أفريقيا، بدعم من وزارة الثقافة، المناظرة الوطنية حول الثقافة بالمغرب في المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم 12 نونبر 2014 .نهج “المناظرة الوطنية حول الثقافة بالمغرب” يهدف إلى الجمع بين العناصرالتي تم العمل عليها مسبقا لجرد و تشخيص وضعية الفنون والثقافة، من أجل تقديم توصيات لتأسيس سياسة ثقافية بالمغرب، تمكن من المضي قدما نحو طريق التنمية البشرية، الاجتماعية و الاقتصادية .و لقد ولد المشروع في شتنبر 2012 بإرادة مشتركة من الفاعلين الثقافيين و الباحثين، حيث يأتي في إطار كانت فيه وزارة الثقافة المغربية و السلطات العمومية، الوطنية و المحلية، تظهر رغبة واضحة لوضع سياسية ثقافية محددة، من حيث الأهداف المتوخاة تحقيقها و من ناحية أخرى، المزيد من الفاعلين الخواص يشغرون المجال الثقافي العام، و المدن تعرف بقدر كبير إقامة نشاطات ثقافية، موسمية كثيفة، تمثل الرواج الفني و الثقافي الذي رغم ذلك، يجد صعوبات للانفتاح، سواء ا بسبب عدم وجود البنيات التحتية، أو من ناحية المساحات و الفضاءات .المخصصة لذلك، و كذا الخصاص من ناحية الموارد البشرية المؤهلة. و في هذا المجال المركب، تنقص البيانات الموضوعية لتقييم الوضع و تحديد السبل المحتملة للتنمية :إعداد “المناظرة الوطنية حول الثقافة بالمغرب” تم عبر أربع مراحل مستقلة عملية جرد و إنجاز قاعدة بيانات التخصصات الفنية على الانترنت من حيث الهياكل المهنية والفنانين وأماكن التكوين، الإبداع و النشر – و تمت هذه المرحلة من خلال 18 دراسة قطاعية تشخيص وتحليل قطاع الفنون والثقافة في المغرب من خلال نهج عرضي يتناول مختلف المواضيع المتعلقة بالثقافة – (…لقاءات إقليمية مع الفاعلين الثقافيين و مهنيي الثقافة، الفنانين و مختلف الجماهير، (المهنيون، الهواة، الجمهور المدرسي، الشباب – .صياغة مقترحات للسياسة الثقافية استنادا إلى نتائج الخطوات الأولى للمراحل الثلاث – هذه الأعمال ستغذي “المناظرة الوطنية حول الثقافة بالمغرب، و من خلالها، سيتم تقديم المقترحات لجميع الجهات المعنية (وزارات الثقافة، التربية و التعليم، المالية، السياحة، الصناعة… و كذلك الفنانين، الفاعلين الثقافيين، منظمات المجتمع المدني، وسائل الإعلام…) من أجل أن تصبح الثقافة .عاملا من عوامل النهوض بالتنمية البشرية، التماسك الاجتماعي و التنمية الاقتصادية المؤتمر 4 حول الاقتصاد الإبداعي بأفريقيا شبكة أرتيريال نتوورك، شبكة ثقافية مابين افريقية قارية، بشراكة مع جمعية “جذور” تنظمان، بدعم من وزارة الثقافة، عقد المؤتمر 4 حول الاقتصاد الإبداعي بافريقيا، وذلك من 13 إلى 15 نونبر 2014 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية .المؤتمر حول الاقتصاد الإبداعي بافريقيا يعتبر حدثا سنويا هاما و رئيسيا لشبكة أرتيريال نتوورك .يمثل هذا الحدث من خلال استمرارية عمل الشبكة، لقاءا لتنظيم الأفارقة فيما بينهم و ما بين الشركاء الدوليين لتنمية القارة و الحفاظ على ثراتها الثقافي التشجيع و الاستثمار في الإبداع يشكل جسرا للعبور، مابين ثقافاتنا و التنمية المحمولة ضمنها و عبرها. و الثراث الإفريقي، كجزء لايتجزأ من هويتنا، هو فخر وفاعل ذي إمكانيات حقيقية للتنمية الاقتصادية في القارة، من خلال موسيقاها، السينما، أدبها، مسرحها، ناهيك عن فن العمارة، …التصوير، التصميم، فن الطبخ و الحرف التقليدية .كما أن افريقيا تثير حماسة دول العالم. و مع ذلك، لا زالت القارة تواجه كثيرا من التحديات : منها كيفية التنظيم لتأكيد مكانتها في العولمة، التي حتى الآن، هي مفروضة من الخارج فعلى افريقيا توليد صورها الخاصة بها، و ضمان تنميتها الذاتية، بمساعدة فاعليها على الاحترافية و بالحفاظ على تراثها، مع توفير ذلك في نفس الحين للأفارقة و لبقية العالم. .و هذا يتطلب المرور باستراتيجيات عمل عبر شبكة و تعاون دولي بناء، مع الشركاء الاقتصاديين و الثقافيين في افريقيا بعد نيروبي، داكار وكاب تاون، تستضيف الرباط من 13 إلى 15 نونبر 2014، المؤتمر الدولي الرابع للاقتصاد الإبداعي في افريقيا، حول الموضوع العملي “لوضع الممارسة” : كيف يمكن لنا التنظيم و العمل معا لما فيه خير لافريقيا و الأفارقة؟ ماهية وضعية الإبداع الافريقي و ما هي الفوائد الاقتصادية التي تنتج للقارة و التي سيكتسبها سكانها؟ ما هي قصص النجاح، الفشل و استراتيجيات العمل في افريقيا…؟ الكثير من الأسئلة التي تضعها أرتيريال نتوورك ضمن برنامج المؤتمر للمناقشة، و لصياغة أفضل للأجوبة و استراتيجيات العمل بين أعضاء الشبكة، و الجهات الفاعلة الثقافية .و الاقتصادية، المؤسسات العمومية و الخصوصية، الافريقية و الدولية .و في الوقت الراهن، يأتي المغرب، بعد جنوب أفريقيا عام 2013، و قبل افريقيا الوسطى السنة المقبلة، عام 2015، لاحتضان القارة الافريقية بكاملها و جمع الأفارقة من الشمال إلى الجنوب فالمغرب، هو جسر بين افريقيا و أوروبا، الدول العربية و أمريكا الشمالية و الجنوبية، لكي تصبح القارة إيجابيا، مركز العالم، و لكي تصبح الثقافة محور التنمية. و أرتيريال نتوورك تناضل أيضا لتدرج الثقافة كأداة أساسية لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية ما بعد .2015
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.