“فيل في المتوسط” بتيزنيت و زاكورة

تقدم جمعية جذور، بشراكة مع شركة بيغمالياو البرازيلية (Escultura Que Mexe) عرض “فيل في المتوسط”. جولة مسرحية في الفضاء العام لمختلف المدن المغربية. و ذلك بحضور دمية فيل عملاق (4×3×1 متر) بصفتها الشخصية الرئيسية، بمشاركة ممثلين يسردون قصصاً وحكايات ومواقف حية. والهدف هو طرح قضية الهجرة والآخرية والعنصرية مجددًا في صدارة النقاش العام (الملخص أدناه).

التظاهرات  في كل من:
– تيزنيت – 16/04/2024 – ساحة الاستقبال في الساعة 19:00 مساءً
– زاكورة – 18/04/2024 – ساحة المركز الثقافي في الساعة 18:00 مساءً

حول “فيل في المتوسط”

يشهد المغاربة تكوينات وتحولات جديدة مرتبطة بوجود جاليات مهاجرة جديدة في الفضاء العام وفي حياتهم اليومية.  “فيل في  المتوسط” يعود إلى شاعرية أرسطو في محاولة لإعادة بناء الكتارسيس من خلال العاطفتين اللتين تشكلانه: الرعب والشفقة. 

في وضع تتقاسم فيه فئة من الأفراد ذوي الهويات والثقافات المختلفة نفس الأرض ونفس الواقع اليومي ونفس الفضاءات، يبرز الرعب والشفقة كعنصرين حاسمين في الكتارسيس. الرعب والشفقة هما عنصران من عناصر الإخراج الفني لهذه الجولة المسرحية التي تتمثل شخصيتها الرئيسية في دمية فيل عملاق، يروي فيها الممثلون قصصاً وحكايات ومواقف واقعية. يعيد العرض قضايا الهجرة والآخرية والعنصرية إلى سطح النقاش العام.

سيأتي الفيل العملاق أيضًا إلى :
– امحاميد الغزلان –  افتتاح مهرجان تركالت في نونبر 2024

 

ستسبق المسرحية بعرض للوثائقي “بوزا!” من إنتاج وإخراج جذور (الإعلان الدعائي للفيلم).
بوزا! يتتبع رحلات بارنز، جويل، وعبدو وهم يغادرون بلدانهم الأصلية بحثًا عن حياة كريمة. على طول الطريق، يدركون أن رحلتهم إلى “إل دورادو” الأوروبي لم تكن بهذه السهولة. في الوقت نفسه، يواجهون أحداثًا غير متوقعة. الخوف، الرفض، الأمل، والمرونة…  الوجوه المتعددة مغامرة الهجرة!

سيتم عرض الفيلم الوثائقي في :
ـ تيزنيت ـ 16/04/2024 ـ المركب الثقافي خير الدين على الساعة 5.30 مساءًا
ـ زاكورة ـ 18/04/2024 ـ المركز الثقافي على الساعة 5 مساءًا

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.