حول جذور
جذور جمعية دولية غير هادفة للربح تعمل من أجل إدماج الثقافة في السياسات العمومية للتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. أسست جذور بإرادة مشتركة لفاعلين ثقافيين أفارقة وأوروبيين ودوليين، مقتنعين بأن إشكالية الثقافة مشتركة بين جميع البلدان، وأن العمل الثقافي يمكن أن يوفر حلولًا لمشاكل السلام والتنمية المستدامة والتنوع الثقافي … للقيام بذلك، يجتمع الفاعلون الثقافيون لتوفير أدوات التشخيص واتخاذ القرار (البحث والتقييم ورسم الخرائط …)، من أجل الدعوة إلى تعزيز حرية الإبداع، حرية التعبير، مكانة الفنان، حقوق النشر …، من أجل إضفاء الطابع المهني على الفاعلين الثقافيين في العالم (التدريب، التشبيك …) ، والعمل المشترك والتبادل بين المهنيين من جميع البلدان.
أنشطة جمعية جذور
الرؤية
تقوم جمعية جذور بحملات وطنية وإقليمية وقارية من أجل :
- تعزيز الولوج إلى الثقافة للجميع كحق من حقوق الإنسان الكونية.
- الترويج للثقافة كأساس للديمقراطية والتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. وضع سياسات ثقافية فعالة ومكيفة.
- تعزيز التنوع الثقافي.
- اقتصاد حقيقي للثقافة والصناعات الإبداعية تضمن الحياة للفنانين والمهنيين.
- قانون الفنان وحقوقه وحرية التعبير والإبداع.
الأهداف
تهدف جمعية جذور لمرافقة المبادرات العامة والخاصة للفاعلين الثقافيين والمهنيين ، في المغرب والخارج من أجل :
- بناء وتطوير شبكات ترافع فعالة للقطاع الثقافي والإبداعي ؛
- جمع، تحديث ونشر المعلومات، البيانات والوثائق المفيدة للمنظمات الثقافية ؛
- تحفيز وتنظيم النقاشات حول الفنون والثقافة والديمقراطية وتمكين المواطن والتضامن الدولي … ؛
- المساعدة في بناء حلقات, وطنية، إقليمية، قارية ودولية (مهرجانات وملتقيات، إلخ …) ، لنشر المنتجات والخدمات الثقافية المغربية والإفريقية وإمكان الفنانين بنشر إبداعاتهم ؛
- المساهمة في تدريب وتطوير الموارد البشرية في المهن الثقافية ؛
- تحسين ظروف العمل والمعيشة، والدفاع عن حقوق الفنانين والمهنيين الثقافيين ؛
- المشاركة في دمقرطة الفنون لصالح الجماهير؛
- المشاركة في ملتقيات، مؤتمرات, نقاشات ومنتديات حول قضايا “الثقافة والتنمية” ؛
نشر هذا المقال:
آخر الأخبار
مساهمة
كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.