اختتام مشروع مرصد

 في إطار اختتام مشروع مرصد – الحركة المتوسطية للبحث حول التنمية المستدامة، نظمت جمعية جذور لقاء حول وضع السياسات الثقافية في المغرب، تونس، مصر ولبنان يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017 على الساعة السادسة و النصف مساء في فندق إمبريال، في الدار البيضاء. كان الهدف من هذا اللقاء عرض نتائج الأبحاث التي أجريت في إطار مشروع مرصد حول السياسات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور الشركاء ومهنيي الثقافة من تونس، مصر، لبنان والمغرب (يمكن تحميل برنامج اللقاء).

 في إطار اختتام مشروع مرصد – الحركة المتوسطية للبحث حول التنمية المستدامة، نظمت جمعية جذور لقاء حول وضع السياسات الثقافية في المغرب، تونس، مصر ولبنان يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2017 على الساعة السادسة و النصف مساء في فندق إمبريال، في الدار البيضاء.

 كان الهدف من هذا اللقاء عرض نتائج الأبحاث التي أجريت في إطار مشروع مرصد حول السياسات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور الشركاء ومهنيي الثقافة من تونس، مصر، لبنان والمغرب )يمكن تحميل برنامج اللقاء(. في البداية، قدم المتدخلون منصة وقاعدة بيانات مشتركة www.marsad-observatory.org، التي تتضمن الأبحاث، أعمال تقييمية وملاحظات حول السياسات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تم إنشاء هذا المرصد الجهوي للسياسات الثقافية كجزء من مشروع مرصد لتبادل الخبرات بين الشركاء وتوطيد وتوحيد شبكة الفاعلين الثقافيين بالجهة. يقدم هذا المرصد الجهوي للسياسات الثقافية أداة مشتركة وموارد وثائقية وإحصائية عن السياسات الثقافية في المنطقة لتطوير مرافعة لفائدة المؤسسات العمومية من أجل سياسات ثقافية فعالة وتناسب المواطنين، الفنانين وحرفيي الميدان.

 تم بعد ذلك تقديم منشور مرصد، الذي تم إعداده من طرف الشركاء التونسيين، المصريين، اللبنانيين والمغاربة، كنتيجة لبحث حول السياسات الثقافية في هذه البلدان الأربعة. المنشور مكتوب باللغات التلات: عربي، فرنسي و إنجليزي. يمكن تحميله هنا.

 تم إنجاز مشروع مرصد من قبل جذور – المغرب، بشراكة مع جمعية معزف – لبنان، ثقافتنا أولا – تونس،المدينة للأداء والفنون الرقمية – مصر. 

 يمول مرصد من طرف “الثقافة للجميع“، و هو برنامج منجز من قبل أنتيرارت، مركز باك للفن، جدران للفن و التنمية، خيال للفنون و التربية، المركز الوطني للثقافة و الفنون و اللجنة الألمانية لليونسكو.  

 وشارك في تمويل هذا المشروع الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج الثقافة المتوسطية الإقليمي، و السفارة النرويجية الملكية في المغرب، صندوق روبيرتو شيميتا وأفريقيا آرت لاينز.

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.