جذور مربعة : تنتهي مرحلة الحضانة

استمرت المرحلة الثانية من برنامج حاضنة جذور مربعة بكل عزيمة وشغف.

تميز أسبوع 24 يوليوز بعقد الدورة الثانية من التدريبات الجماعية التي ارتكزت حول “الإعلام الثقافي في الصحافة” مع إدريس بعقيلي. تناولنا هذا الأسبوع أيضًا موضوع “الإدارة المالية للمشاريع الثقافية”، وهو موضوع رئيسي لحاضنتنا.

ووصلت التدريبات خلال شهر شتنبر، في البداية كشفت كلودين دوسولييه عن كيفية وضع مشروع ثقافي في بيئة مهنية و كيفية اختيار استراتيجية مناسبة له. ثم تبادل كلود بيشو، معرفته فيما يتعلق بتقنية المشاريع الثقافية مع المحتضنين/ات.

خلال الأسبوع الثالث من التدريب، تعمق فرديناند ريتشارد في التوقعات الدولية والحقوق المرتبطة بالإبداع الثقافي (حقوق الإنسان، حقوق النشر، حقوق الاستغلال التجاري (حقوق النشر)، خلق الحرية، …).

في أسبوع 16 أكتوبر، الأسبوع الأخير من التدريب، أطر يوسف مسكاوي تدريبا حول “الإتصال الرقمي”، واختتمت التدريبات بثلاثة أيام حول البيئة الثقافية المغربية وتمويل المشاريع الثقافية مع سمية إدبا.

تم مشاركة كل من هذه الدورات التدريبية بين الأجزاء النظرية والعملية، لضمان المشاركة النشيطة والاستيعاب للمحتويات من قبل المحتضنين/ات.

بالإضافة إلى التدريب الجماعي، تتيح منظمة جذور مربعة لكل المحتضنين/ات الفرصة لمشاركة خبرتها خلال ورش تعليمي شعبي، لفئات مهمشة. وفي هذا السياق تم تنظيم الأوراش التعليمية الشعبية التالية:

– من 3 إلى 5 يوليوز، احتضن إسماعيل الفلاحي، بمؤسسة الفنون الحية بالدار البيضاء، ورشة عمل بعنوان “كيف تصنع المونودراما”.

– في غشت، نظم يوسف و رشيد البلغيتي ورشة عمل حول “تقنيات الكتابة الصحفية وكيفية نجاح صورة فوتوغرافية” وذلك مع تنسيق مع جمعية تامونت بأربعة الساحل بولاية تزنيت.

– استضافت دار بلارج في شهر سبتمبر ورشة عمل حول “الأفلام الوثائقية التجريبية” بقيادة أنس الحاتمي لفائدة شباب المؤسسة. توجت هذه الورشة بإنتاج الفيلم القصير “شطحي يا الأرض” الذي نظمه شباب من دار بلاعرج تحت إشراف أنس الحاتمي والخبراء الذين استضافهم.

– من جهته، نقل أشرف حركاوي خبرته في فن الرقص في المدرسة الوطنية للسيرك شمسي.

كل خطوة، كل ورشة عمل، كل أسبوع تعزز تماسك وتحفيز المحتضنين، وبالتالي إعدادهم للمرحلة الأخيرة من البرنامج: المهرجان السوق.

نشر هذا المقال:

مساهمة

كل تبرع، على الرغم من صغره، يساعد كثيرًا في تمويل عملنا وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم. يجعل سخاؤكم ودعمكم من الممكن توفير الموارد والخدمات الحيوية لأولئك الذين يحتاجون إليها. نحثكم على التفكير في التبرع اليوم أو استكشاف الطرق التي يمكنكم من خلالها المساهمة في القضايا التي ندعمها. من خلال التعاون معًا، يمكننا صنع الفرق وخلق عالم يحترم حقوق الإنسان ويقدرها قبل كل شيء. شكرًا لدعمكم ولتكونوا جزءًا من التغيير الذي نحتاج جميعًا إلى رؤيته في العالم.